كيف احتال السيسي على السعودية في اتفاقية تيران وصنافير

إذا كان من الممكن بيع الأهرامات فمن الممكن بيع جزيرتي تيران وصنافير اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين السعودية ومصر في إبريل/2016 والمتعلقة بالسيادة على جزيرتي تيران وصنافير مجرد حبر على ورق، ليس لها أي قيمة، لا بسبب حكم اليوم الصادر القضاء الإداري الغير مختص بنظر هذه المسألة، وإنما لأسباب أخرى. في مساء السبت الموافق 9 ابريل 2016 أصدر مجلس الوزراء المصري بيانًا، اعتبر فيه أن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية إنجاز مهم من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما". وبحسب "موقع روسيا اليوم" كاد البيان الصادر من مجلس الوزراء المصري بإعلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وما يترتب عليه من نقل السيادة على صنافير وتيران إلى السيادة السعودية مقابل حصول مصر على 25% من الموارد الطبيعية للجزيرتين، والتزام المملكة بدفع ملياري دولار مقابل حماية الجيش المصري لهما مدة 69 عاما - وفقا لمصادر شبه رسمية - كاد هذا البيان أن يغطي على زيارة العاهل السعودي ...