المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2017

الحكم في أكبر قضية رشوة في نيوزيلندا

صورة
الحكم في أكبر قضية رشوة في نيوزيلندا لنتعلم من الدول التي تحتل المراتب الأولى في مؤشرات الشفافية ومكافحة الفساد ستيفن بورليز "المقاول" على اليمين وموري نوون "الموظف الحكومي" على اليسار أرسل اليوم رجلان إلى السجن بعد إدانتهما في أكبر قضية رشوة في نيوزيلندا...  هكذا أفتتحت اليوم (نيوزيلند هيرلد) أخبارها في هذا الصباح حكمت القاضية بالمحكمة العليا في مدينة أوكلاند (سالي فيتزجيرالد) بسجن (ستيفن مورلينز) خمس سنوات وستة أشهر، وبسجن (موراي نوون) خمس سنوات. كان (مورلينز) يدفع إلى (نوون) حوالي 100,000$ دولار سنويا في شكل (أتعاب استشارية) على مدى سبع سنوات، بالإضافة إلى العديد من الرحلات الدولية و "وجبات الغذاء الطويلة" عندما كان (نوون) يعمل في (المجلس المحلي لمدينة أوكلاند) ثم عندما انتقل إلى إدارة النقل التابعة للمدينة. وعلى خلفية عقود (المجلس المحلي) نمت شركة (بورلينز) من عمليات صغيرة بالكاد اندلعت لتحقق أرباح سنوية تصل إلى 3,8$ مليون دولار حتى تم اكتشاف المخالفة في العام الماضي. وقد ظهرت المخالفة على الضوء بعد أن أخذ...

أرامكو .. الدجاجة التي تبيض ذهباً

صورة
أرامكو .. الدجاجة التي تبيض ذهباً .. إليك نسخة محدثة وموسّعة من المنشور مع توضيح أسباب رفض بيع “الدجاجة التي تبيض ذهبًا” (أرامكو)، وذكر تكلفة الاستحواذ عليها تاريخيًا: تأميم أرامكو: من الاستحواذ الكامل إلى مخاطر التفريط شركة أرامكو تأسست في ثلاثينيات القرن العشرين من قبل شركات أمريكية حصلت على امتيازات للتنقيب عن النفط في السعودية. حتى أوائل السبعينيات، كانت الشركة تحت سيطرة أمريكية كاملة، وكانت السعودية تحصل على ما يصل إلى 50% من صافي أرباح الشركة، دون أي سلطة إدارية أو تحكم في الإنتاج أو التسعير. عام 1973، بدأت السعودية أولى خطوات الاستحواذ التدريجي على الشركة: حصلت على 25% من أرامكو، ثم 60% في 1974، حتى وصلت إلى 100% ملكية كاملة عام 1980. وتم تحويلها لاحقًا إلى “أرامكو السعودية” عام 1988. تكلفة باهظة للاستقلال النفطي رغم عدم وجود أرقام رسمية منشورة، إلا أن تقديرات محللين تشير إلى أن السعودية دفعت ما بين 5 إلى 10 مليارات دولار (بسعر السبعينيات) للاستحواذ على أرامكو. وفقًا للتضخم حتى عام 2025، فإن هذه القيمة تعادل اليوم ما بين 27 إلى 54 مليار دولار أمريكي من حيث القوة الشرائية. تمت...

إبراءا للذمة! بيع أرامكو خيانة عظمى

بيع أرامكو خيانة عظمى خيانة للوطن والمواطن   أرامكو هي ميزانية الدولة، وميزانية الدولة هي أرامكو وبيعها بيع لميزانيتها إن لم يكن الذود عن حِمى الوطن هو الدفاع عن أرضه وثرواته فيفما يكون الذود  بعد أن يسلم ما في باطنها من ثروات للأجنبي،  إذا كانت لديك فقط دجاجة واحدة "تبيض ذهبا" لاتسمح حتى بأن يشاركك فيها أخيك فكيف تقبل بمشاركتها مع الغريب؟  إذا كان لدينا الآن عجز في الميزانية ونحن نملك أرامكو بالكامل فكيف سيكون مقدار العجز بعد بيع نصفها وهي المصدر الرئيسي للدخل؟  95% من دخل السعودية مصدره البترول الذي تملكه وتديره شركة أرامكو وبيعها في البورصة السعودية على المواطنين سيحقق العدالة الاجتماعية أما بيعها في البورصات العالمية فخيانة عظمى للشعب والوطن والأمة... إذا أحسنا الظن في دوافع بيعها فقد نقول أنها لحسابات استراتيجية  كحماية الوطن من حصار اقتصادي يدبر لها أو عدوان خارجي يهدف لتقسيمها وبث الفوضى فيها وأن الحل لتجنب ذلك هو بيع ثروتها وتوزيعها على الدول الكبرى لخلق توازن يحمي المملكة من المخاطر والمؤامرات التي تدبر لها ضد وجودها ووحدتها. ...