الصين واحترام الأقليات





الصين قطعت شوطا كبيرا نحو التقدم التكنولوجي والاقتصادي والعمراني لكن لم تخطو خطوة واحدة نحو الرقي باحترام حقوق الإنسان وحرية الإعتقاد والأقليات والتي بدونها لن تبقى الصين طويلا موحدة متماسكة حيث سيتعاون عليها الجميع لتفكيكها وبأيدي مواطنيها الذين سيحلمون دوما بشيء من رقي الآخرين.

الصين دولة مسالمة لا تريد الاصطدام بأحد لكنها في الحقيقة تصطدم بالجميع. تصطدم بمكوناتها الداخلية، وتصطدم بالخارج بإذاء تلك المكونات.
الحزب الشيوعي كونه ملحدا لا يستوعب معنى المشاعر والروابط الدينية؛ فالمسلمين والمسيحين لن يتركوا إخوتهم ومعابدهم تتأذى داخل الصين دون فعل شيء.

من يرى أنه متأذٍ من صعود التنين الصيني ويخشى هيمنته حتما يسره ما يفعله الحزب الشيوعي الحاكم بالأقليات الدينية وعنصريته المناطقية والعرقية لأن ذلك يشبه هدم المرء أساسات منزله بيديه كما فعل الاتحاد السوفيتي الذي اضطهد المسيحين والمسلمين فتعاون عليه إخوتهم في الخارج حتى قضوا عليه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحكومة السعودية تقتل صحفيا آخر: الصحفي تركي الجاسر

سيرة المحامي إسحاق الجيزاني - مع بعض الذكريات

أسباب إنقلاب الأنظمة العربية على جماعة الإخوان المسلمين